الحيدري يستمع لحكم إعدامه
قضت محكمة يمنية بإعدام مواطن أدين بالتخابر مع إسرائيل، بينما حكمت على يمنيين آخرين في القضية نفسها بالسجن 5 و3 سنوات، بحسب ما أعلن الاثنين 23-3-2009.
فقد أصدرت محكمة البدايات الجزائية حكما بالإعدام على المتهم الرئيسي بسام الحيدري (25 عاما) الذي أدين بـ"بعث رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني تضمنت قوله (نحن منظمة الجهاد وأنتم يهود لكنكم صادقون ونحن مستعدون لأي شيء)".
وذكر القرار الاتهامي أن الحيدري، المكنى أبو غيث، تلقى ردا جاء فيه "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط، وسوف ندعمكم كعميل".
كما حكمت على شريكيه عماد الريمي (23 عاماً) بالسجن 5 سنوات، وعلي المحفل (24 عاما) بالسجن 3 سنوات.
وبُعيد إعلان المحكمة المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب الحكم، احتج المتهم الثالث علي المحفل. وقال إن الحكم "ظالم" و"لا توجد أدلة" ضده، وأكدوا نيتهم الاستئناف.
وخلال المحاكمة، نفى المتهمون التهم المنسوبة إليهم، والتي تعود بحسب الادعاء العام إلى الفترة بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2008.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول تفكيك "خلية إرهابية"، مؤكدا أنها على علاقة بالاستخبارات الإسرائيلية. واتهمت هذه الخلية أيضا بـ"نشر أخبار وبيانات كاذبة مغرضة باسم منظمة الجهاد الإسلامي" حول احتمال حدوث اعتداءات في صنعاء ومدن أخرى في اليمن؛ بهدف "الإساءة إلى النظام العام".
وأفاد محضر الاتهام كذلك بأن المجموعة "ادعت تفخيخ 16 سيارة لغرض تفجيرها، 6 منها أمام القصر الرئاسي ووزارة الداخلية والسفارات البريطانية والسعودية والإماراتية والأمريكية باسم منظمة الجهاد الإسلامي".