حتى في بطن الأم .. الأولاد مشاغبون أكثر
هل يختلف فعلا الحمل بولد ام بنت بالنسب للمراة الحامل ونتائج الولادة ؟ هذا هو موضوع بحث اجري في مستشفى بيلنسون من مجموعة كلاليت . اما النتائج فربما تكون مفاجئة للبعض،
في بحث واسع شمل أكثر من 60,000 امرأة ، أنجبت في مستشفى بيلنسون، من مجموعة كلاليت، في السنوات الأربعين الماضية، 1966-2006، تم فحص تأثير جنس المولود على مسار عملية الولادة.
وأظهرت النتائج المفاجئة أن وجود جنين ذكرًا يرفع من خطر الولادة المبكرة بنسبة 70%، وارتفعت مخاطر إجراء عملية قيصرية خلال الولادة، بنسبة 10%، وكذلك ارتفعت النسبة لاستعمال "الشفاط" في الولادة بنسبة 50% وذلك مقارنة مع النساء اللواتي حملن بإناث.
ودلت النتائج أيضا، بأن الحالات التي يكون فيها وزن الجنين أكبر من الوزن المتوسط، حسب جيل الحمل، كانت عند الحمل بأجنة ذكرية وفي المقابل أظهر البحث انه بوجود جنين أنثى فإن ا حتمال حدوث الولادة بالوضعية العكسية كان أكبر ، واتضح أن وزن الجنين الأنثى كان أقل نسبة للوزن المتوسط حسب جيل الحمل.
في هذا البحث لم يتم فحص أسباب هذه الفروق، ويقدر الباحثون إن هنالك تأثيراً للفروق الهرمونية لدى الجنين بين الجنسين.
يقول الدكتور نير ملامد والدكتور يريف يوغف ، اللذان أجريا البحث ، بالتعاون مع البروفيسور جلزمن، إنه بموجب المراجع الطبية، هناك القليل من الأبحاث التي فحصت تأثير جنس الجنين على نتائج الحمل. وأن " هذا البحث الذي أجريناه في بيلنسون يمكن أن يساعد في فهم حالات مثل الولادة المبكرة والعوامل التي تؤثر على نمو الجنين داخل الرحم".
ويضيف البروفيسور جلزمن مدير مستشفى النساء في بيلنسون : " نتائج هذا البحث الذي فحص الفروق بين الرجال والنساء في مراحل تكوينهم الأولى تؤكد ضرورة تعامل الطب مع هذه ا لفروق بين الجنسين
هل يختلف فعلا الحمل بولد ام بنت بالنسب للمراة الحامل ونتائج الولادة ؟ هذا هو موضوع بحث اجري في مستشفى بيلنسون من مجموعة كلاليت . اما النتائج فربما تكون مفاجئة للبعض،
في بحث واسع شمل أكثر من 60,000 امرأة ، أنجبت في مستشفى بيلنسون، من مجموعة كلاليت، في السنوات الأربعين الماضية، 1966-2006، تم فحص تأثير جنس المولود على مسار عملية الولادة.
وأظهرت النتائج المفاجئة أن وجود جنين ذكرًا يرفع من خطر الولادة المبكرة بنسبة 70%، وارتفعت مخاطر إجراء عملية قيصرية خلال الولادة، بنسبة 10%، وكذلك ارتفعت النسبة لاستعمال "الشفاط" في الولادة بنسبة 50% وذلك مقارنة مع النساء اللواتي حملن بإناث.
ودلت النتائج أيضا، بأن الحالات التي يكون فيها وزن الجنين أكبر من الوزن المتوسط، حسب جيل الحمل، كانت عند الحمل بأجنة ذكرية وفي المقابل أظهر البحث انه بوجود جنين أنثى فإن ا حتمال حدوث الولادة بالوضعية العكسية كان أكبر ، واتضح أن وزن الجنين الأنثى كان أقل نسبة للوزن المتوسط حسب جيل الحمل.
في هذا البحث لم يتم فحص أسباب هذه الفروق، ويقدر الباحثون إن هنالك تأثيراً للفروق الهرمونية لدى الجنين بين الجنسين.
يقول الدكتور نير ملامد والدكتور يريف يوغف ، اللذان أجريا البحث ، بالتعاون مع البروفيسور جلزمن، إنه بموجب المراجع الطبية، هناك القليل من الأبحاث التي فحصت تأثير جنس الجنين على نتائج الحمل. وأن " هذا البحث الذي أجريناه في بيلنسون يمكن أن يساعد في فهم حالات مثل الولادة المبكرة والعوامل التي تؤثر على نمو الجنين داخل الرحم".
ويضيف البروفيسور جلزمن مدير مستشفى النساء في بيلنسون : " نتائج هذا البحث الذي فحص الفروق بين الرجال والنساء في مراحل تكوينهم الأولى تؤكد ضرورة تعامل الطب مع هذه ا لفروق بين الجنسين